ومع أن “حملة معاً” قد نجحت في خفض العنف في المدارس ووضع هذه القضية في مقدمة الحوار الوطني؛ إلا أن القبول الثقافي واسع النطاق للعقاب البدني واستخدام العنف في المدارس والمنازل ما زال يمثل تحدياً رئيسياً، وفي ضوء ذلك تعمل اليونيسف مع المنظمات الشريكة لها على توسيع نطاق “حملة معاً” خارج المدارس بحيث لا تشمل العنف من قبل المدرسين ضد الأطفال فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل العنف الجسدي ضد الأطفال من قبل أي شخص وفي أي مكان، والهدف من ذلك هو معالجة المشكلة بشكل شمولي وتوسيع نطاق التركيز من المدارس فقط ليشمل العنف ضد الأطفال في جميع البيئات.
بنيت “خطة تغيير السلوك والنمط المجتمعي للحد من العنف الواقع على الأطفال ” هذه على الدروس المستفادة من “حملة معاً” ونجاحها، وتوسع نطاقها وتكثف جهودها من أجل تمكين الناس- خصوصاً الفئات الضعيفة – من المشاركة في وضع القرارات لتحسين رفاههم من خلال توظيف منهجيات اتصال متنوعة، بالاضافة الى الاستفادة من الجهود الوطنية التي تسعى الى الحد من العنف ضد الأطفال.